- 1 - | |
سأقص الأسطورة | |
أسطورة ذاك الذي هرب | |
و حمل طيور الاند | |
على الصمت في قلب الليل | |
عندما سمعناه أوّل الأمر | |
كان الهواء عميقاً رخياً | |
و كانت آلة موسيقية مجهولة | |
تطلق ألحانها من مكان لا ندري أين هو | |
- 2 - | |
لقد كان قنصلاً في مدريد | |
و كان في السادسة و الثلاثين من عمره | |
عندما احالت النار السماء الزرقاء | |
فوق شبه الجزيرة , إلى سماء قانية | |
و غمر الدم في غرناطة عبير البرتقال | |
عندما انطفأت أنغام أبو الحناء المبحوح | |
هذه هي نهاية لعبة طيران الحمام | |
. . . . . | |
هوذا أنت كما هو أنت | |
و هناك تنتظرك تشيلي | |
و ينمو في الحرم المغني الذي بلغ الأربعين | |
- 3 - | |
لا شيء ابداً يسلخ بعد الان | |
الكلمة المغناة عن الشفاه | |
و كل شيء يقارن بالحرية التي لا تتجزأ | |
اننا نتكلم اللغة نفسها و تربطنا الأغنية نفسها | |
و القفص هو القفص | |
سواء كان في فرنسا أو في تشيلي | |
- 4 - | |
و لكن مغامرة قاسية انقّضت على تلك البلاد | |
حاملة معها الديكتاتورية | |
ديكتاتورية الرئيس فيدولا | |
و نيرودا الذي اماط اللثام عن وجه الرئيس كان بالأمس صديقه | |
فأراد الرئيس ان يزجه في ظلمات السجن | |
عقاباً له | |
و منذ ذلك الحين الغامض | |
ما فتئت الكلاب تقتص آثاره | |
من يدري أين يثوي بابلو ؟ | |
و مع ذلك فإننا نسمع غناءه ! | |
. . . . . | |
- 5 - | |
سواء كنت غائباً ام حاضراً | |
فأنت غير مرئي و لكنك مغدور | |
لكم تشبه بلادك الشقية يا نيرودا | |
ان ذلك لن يستمر طويلا | |
فهوذا الفجر الشاحب يطل | |
ان اليونان و القدس و الصين الممزقة | |
و العالم كله تحلم | |
و انها لشمس عظيمة | |
تلك التي تمسكها يد طفل | |
* |
Money From internet just try
غ
mardi 12 avril 2011
شكوى بابلو نيرودا
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire