إني لأتذكر نغمة تعودنا سماعها في اسبانيا | |
جعلت قلبي يزداد خفقانه، ونحن كنا نعرف | |
دائماً عندما اضطرم دمنا مرة أخرى | |
لماذا كانت السماء الزرقاء من فوقنا زرقاء | |
. | |
إني لأتذكر نغمة مثل صوت البحر العاري | |
مثل صيحة الطيور المهاجرة، نغمة خلّفت | |
في الصمت، بعد الألحان، تنهدة مكتومة | |
ثأر البحار المالحة من قاهريها | |
. | |
إني لأتذكر نغمة سمعت صفيرها في الليل | |
في زمن لم يعرف الشمس، عصر بلا فارس أفّاق | |
عندما كان الأطفال يبكون من القنابل، وفي المقابر | |
كان الشرفاء من الناس يحلمون بنهاية الطغاة | |
. | |
حملت في اسمها العوسجات المقدسة التي خدشت | |
جبين اله عندما علق على أعواد المشانق | |
الأغنية التي سمعت من خلال الهواء وشعر بها اللحم | |
فتحت الجرح في جنبه وأحيت حسراته | |
. | |
لم يجرأ أحد على الغناء للهواء الذي كان يترنمون به | |
كانت جميع الكلمات ممنوعة والآن أعرف | |
أن الكون دمره مرض خبيث عنيد | |
لقد كان أملك وشهرك ذا أيام الآحاد. آه | |
. | |
عبثاً أقتفي أثر ترنيمتها الهادرة | |
لكن دموع الأرض، الآن، دموع أوبرا | |
ذكرى أمواهها الموشوشة المفقودة | |
نداء الغدير على غدير، وفي هذه السنوات الصماء | |
. | |
أيتها الأشواك المقدسة، الأشواك المقدسة، ابدئي ثانية | |
فلقد تعودنا أن نقف عندما كنا نسمعك منذ بعيد | |
والآن لم يبق أحد ليجدد السلالة | |
الغابات صامتة، المغنون ميتون في اسبانيا | |
. | |
أود لو أصدق أن الموسيقى لا تزال | |
في قلب هذه المدينة، ولو مخبوءة تحت الأرض | |
سوف ينطق الأخرس والمشلولون | |
سوف يسيرون في يوم بديع إلى صوت القبِلة المنتصر | |
. | |
إن تاج الدم، رمز القلق والأسى | |
سوف يسقط من جبين ابن الانسان في هذه الساعة | |
وسوف يغني الانسان في صوت مرتفع في هذا الغد الحلو | |
لجمال الحياة وشجرة الزعرور المزهرة |
Money From internet just try
غ
mardi 12 avril 2011
سانتا اسبنيا
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire