حين كنت أوالف قيثارتي على لحني المتقطِّع | |
كنتَ قصيًّا عن إدراكي. | |
كيف كان لي أن أعرف | |
أن تلك الأغنيات كانت تسعى إليك | |
على شواطئ المجهول؟ | |
وحالما أتيتَ قربي، | |
رقصتْ أغنياتي على إيقاع خطاك – | |
وكأن نسمة الفرح الأسمى، | |
في هذا الاتحاد، | |
كانت تنتشر عبر العالم | |
وكانت الأزهار تتفتح، عامًا بعد عام. | |
في أغنية الشاعر | |
تمدُّ عروس شعره يديها | |
لتقتبل قربان ما هو آتٍ. | |
إن المعلوم، في هذا الكون، | |
يلعب مع المجهول لعبة التخفِّي. |
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire