هل عندكِ شَكٌّ أنَّكِ أحلى امرأةٍ في الدُنيا؟. | |
وأَهَمَّ امرأةٍ في الدُنيا ؟. | |
هل عندكِ شكّ أنّي حين عثرتُ عليكِ . . | |
ملكتُ مفاتيحَ الدُنيا ؟. | |
هل عندكِ شكّ أنّي حين لَمَستُ يَدَيْكِ | |
تغيَّر تكوينُ الدنيا ؟ | |
هل عندكِ شكّ أن دخولَكِ في قلبي | |
هو أعظمُ يومٍ في التاريخ . . | |
وأجمل خَبَرٍ في الدُنيا ؟ | |
2 | |
هل عندكِ شكٌّ في مَنْ أنتْ ؟ | |
يا مَنْ تحتلُّ بعَيْنَيْها أجزاءَ الوقتْ | |
يا امرأةً تكسُر ، حين تمرُّ ، جدارَ الصوتْ | |
لا أدري ماذا يحدثُ لي ؟ | |
فكأنَّكِ أُنثايَ الأُولى | |
وكأنّي قَبْلَكِ ما أحْبَبْتْ | |
وكأنّي ما مارستُ الحُبَّ . . ولا قبَّلتُ ولا قُبِّلتْ | |
ميلادي أنتِ .. وقَبْلَكِ لا أتذكّرُ أنّي كُنتْ | |
وغطائي أنتِ .. وقَبْلَ حنانكِ لا أتذكّرُ أنّي عِشْتْ . . | |
وكأنّي أيّتها الملِكَهْ . . | |
من بطنكِ كالعُصْفُور خَرَجتْ . . | |
3 | |
هل عندكِ شكٌّ أنّكِ جزءٌ من ذاتي | |
وبأنّي من عَيْنَيْكِ سرقتُ النارَ. . | |
وقمتُ بأخطر ثَوْرَاتي | |
أيّتها الوردةُ .. والياقُوتَةُ .. والرَيْحَانةُ .. | |
والسلطانةُ .. | |
والشَعْبِيَّةُ .. | |
والشَرْعيَّةُ بين جميع الملِكَاتِ . . | |
يا سَمَكَاً يَسْبَحُ في ماءِ حياتي | |
يا قَمَراً يطلع كلَّ مساءٍ من نافذة الكلِمَاتِ . . | |
يا أعظمَ فَتْحٍ بين جميع فُتُوحاتي | |
يا آخرَ وطنٍ أُولَدُ فيهِ . . | |
وأُدْفَنُ فيه .. | |
وأنْشُرُ فيه كِتَابَاتي . . | |
4 | |
يا امْرأَةَ الدَهْشةِ .. يا امرأتي | |
لا أدري كيف رماني الموجُ على قَدَميْكْ | |
لا ادري كيف مَشَيْتِ إليَّ . . | |
وكيف مَشَيْتُ إليكْ . . | |
يا مَنْ تتزاحمُ كلُّ طُيُور البحرِ . . | |
لكي تَسْتوطنَ في نَهْدَيْكْ . . | |
كم كان كبيراً حظّي حين عثرتُ عليكْ . . | |
يا امرأةً تدخُلُ في تركيب الشِعرْ . . | |
دافئةٌ أنتِ كرمل البحرْ . . | |
رائعةٌ أنتِ كليلة قَدْرْ . . | |
من يوم طرقتِ البابَ عليَّ .. ابتدأ العُمرْ . . | |
كم صار جميلاً شِعْري . . | |
حين تثقّفَ بين يديكْ .. | |
كم صرتُ غنيّاً .. وقويّاً . . | |
لمّا أهداكِ اللهُ إليَّ . . | |
هل عندكِ شكّ أنّكِ قَبَسٌ من عَيْنَيّْ | |
ويداكِ هما استمرارٌ ضوئيٌّ ليَدَيّْ . . | |
هل عندكِ شكٌّ . . | |
أنَّ كلامَكِ يخرجُ من شَفَتيّْ ؟ | |
هل عندكِ شكٌّ . . | |
أنّي فيكِ . . وأنَّكِ فيَّ ؟؟ | |
6 | |
يا ناراً تجتاحُ كياني | |
يا ثَمَراً يملأ أغصاني | |
يا جَسَداً يقطعُ مثلَ السيفِ ، | |
ويضربُ مثلَ البركانِ | |
يا نهداً .. يعبقُ مثلَ حقول التَبْغِ | |
ويركُضُ نحوي كحصانِ . . | |
قولي لي : | |
كيف سأُنقذُ نفسي من أمواج الطُوفَانِ .. | |
قُولي لي : | |
ماذا أفعلُ فيكِ ؟ أنا في حالة إدْمَانِ . . | |
قولي لي ما الحلُّ ؟ فأشواقي | |
وصلَتْ لحدود الهَذَيَانِ .. . | |
7 | |
يا ذاتَ الأَنْف الإغْريقيِّ .. | |
وذاتَ الشَعْر الإسْبَاني | |
يا امْرأَةً لا تتكرَّرُ في آلاف الأزمانِ .. | |
يا امرأةً ترقصُ حافيةَ القَدَمَيْنِ بمدْخَلِ شِرْياني | |
من أينَ أتَيْتِ ؟ وكيفَ أتَيْتِ ؟ | |
وكيف عَصَفْتِ بوجداني ؟ | |
يا إحدى نِعَمِ الله عليَّ .. | |
وغَيْمَةَ حُبٍّ وحَنَانٍ . . | |
يا أغلى لؤلؤةٍ بيدي . . | |
آهٍ .. كم ربّي أعطاني . . |
Money From internet just try
غ
lundi 11 avril 2011
أحبكِ.. أحبكِ.. وهذا توقيعي
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire