بأي قدر من الرقة والمحبة تقترف الأمور المشينة، | |
مثل الدودة التي تنهش برعم الوردة العطرة، | |
تلطخ جمال اسمك وهو ما زال برعما! | |
واهاً لك، في أي العناصر الرقيقة تخفي خطاياك! | |
. | |
هذا اللسان الذي يروي قصة أيامك، | |
مَعَلِّقاً باستهتار على ألاعيبك، | |
لا يستطيع أن يذمك، لكنه على سبيل المدح، | |
حين يشير إلى اسمك، يغفر الخبر السيء الذي يقال عنك. | |
. | |
يا له من مدار ذلك الذي اتخذته تلك الخطايا | |
حين اختارتك أن لتكون لها سكنا، | |
حيث يخفي نقاب الجمال جميع الوصمات | |
فتتحول كل الأشياء إلى الصورة الحبيبة التي تراها العيون! | |
. | |
انتبه، أيها القلب العزيز، لهذه الميزات الكبرى، | |
إن أكثر السكاكين صلابة يضيع حدها إذا أسيء استخدامها. | |
* | |
ترجمة: بدر توفيق | |
XCV | |
How sweet and lovely dost thou make the shame | |
Which, like a canker in the fragrant rose, | |
Doth spot the beauty of thy budding name! | |
O! in what sweets dost thou thy sins enclose. | |
That tongue that tells the story of thy days, | |
Making lascivious comments on thy sport, | |
Cannot dispraise, but in a kind of praise; | |
Naming thy name blesses an ill report. | |
O! what a mansion have those vices got | |
Which for their habitation chose out thee, | |
Where beauty's veil doth cover every blot | |
And all things turns to fair that eyes can see! | |
Take heed, dear heart, of this large privilege; | |
The hardest knife ill-used doth lose his edge |
Just-Smile
Fc barcelone- FUNNY - PHONE- ITECH- Real madrid-شعر- صحة وتغدية
Money From internet just try
غ
mardi 12 avril 2011
بأي قدر من الرقة والمحبة تقترف الأمور المشينة، مثل الدودة التي تنهش برعم الوردة العطرة، تلطخ جمال اسمك وهو ما زال برعما! واهاً لك، في أي العناصر الرقيقة تخفي خطاياك! . هذا اللسان الذي يروي قصة أيامك، مَعَلِّقاً باستهتار على ألاعيبك، لا يستطيع أن يذمك، لكنه على سبيل المدح، حين يشير إلى اسمك، يغفر الخبر السيء الذي يقال عنك. . يا له من مدار ذلك الذي اتخذته تلك الخطايا حين اختارتك أن لتكون لها سكنا، حيث يخفي نقاب الجمال جميع الوصمات فتتحول كل الأشياء إلى الصورة الحبيبة التي تراها العيون! . انتبه، أيها القلب العزيز، لهذه الميزات الكبرى، إن أكثر السكاكين صلابة يضيع حدها إذا أسيء استخدامها. * ترجمة: بدر توفيق XCV How sweet and lovely dost thou make the shame Which, like a canker in the fragrant rose, Doth spot the beauty of thy budding name! O! in what sweets dost thou thy sins enclose. That tongue that tells the story of thy days, Making lascivious comments on thy sport, Cannot dispraise, but in a kind of praise; Naming thy name blesses an ill report. O! what a mansion have those vices got Which for their habitation chose out thee, Where beauty's veil doth cover every blot And all things turns to fair that eyes can see! Take heed, dear heart, of this large privilege; The hardest knife ill-used doth lose his edge
سونيت 95
بأي قدر من الرقة والمحبة تقترف الأمور المشينة، | |
مثل الدودة التي تنهش برعم الوردة العطرة، | |
تلطخ جمال اسمك وهو ما زال برعما! | |
واهاً لك، في أي العناصر الرقيقة تخفي خطاياك! | |
. | |
هذا اللسان الذي يروي قصة أيامك، | |
مَعَلِّقاً باستهتار على ألاعيبك، | |
لا يستطيع أن يذمك، لكنه على سبيل المدح، | |
حين يشير إلى اسمك، يغفر الخبر السيء الذي يقال عنك. | |
. | |
يا له من مدار ذلك الذي اتخذته تلك الخطايا | |
حين اختارتك أن لتكون لها سكنا، | |
حيث يخفي نقاب الجمال جميع الوصمات | |
فتتحول كل الأشياء إلى الصورة الحبيبة التي تراها العيون! | |
. | |
انتبه، أيها القلب العزيز، لهذه الميزات الكبرى، | |
إن أكثر السكاكين صلابة يضيع حدها إذا أسيء استخدامها. | |
* | |
ترجمة: بدر توفيق | |
XCV | |
How sweet and lovely dost thou make the shame | |
Which, like a canker in the fragrant rose, | |
Doth spot the beauty of thy budding name! | |
O! in what sweets dost thou thy sins enclose. | |
That tongue that tells the story of thy days, | |
Making lascivious comments on thy sport, | |
Cannot dispraise, but in a kind of praise; | |
Naming thy name blesses an ill report. | |
O! what a mansion have those vices got | |
Which for their habitation chose out thee, | |
Where beauty's veil doth cover every blot | |
And all things turns to fair that eyes can see! | |
Take heed, dear heart, of this large privilege; | |
The hardest knife ill-used doth lose his edge |
الطفل الملاك
دَعْ حيَاتكَ تأتيْ كَـشعلةُ ضوْءٍ ، طفليْ .. | |
غيرَ مُضطربةٌ ، نَقيةٌ ، وَتبهجهُمْ فيْ الصمَتْ . | |
قَاسونَ هُمْ فيْ طَمعهمْ وَحسدهمْ ، | |
كَلماتهمْ كَـ سكاكينَ مَخفيةً عطشىَ للدمَاءْ ، | |
اذهبْ وَ قفْ وَسطَ قُلوبهمْ الَعبوسةِ ، طفليْ .. | |
وَ دعْ عَينَاكَ اللَطيفَتانِ تَسقطانِ عليهمْ ، | |
كَـ سلامِ المساءِ الغفور بعد انتهاءِ كِفاحِ اليَومْ ..! | |
دَعهمْ يَرونَ وَجهكَ طِفلي ، وَ هكذا .. يَعلمونَ المَعنى لِكلِّ الأشيَاءْ ! | |
دَعهمْ يُحبُونَكَ .. وَ يُحبونَ بَعضهمْ البَعضْ . | |
تَعالَ ، وَ خذْ مَقعدكَ فِيْ كَنفِ اللاحُدودْ .. | |
طِفلِيْ .. | |
عِندَ شُروقِ الشَمْسِ .. افتحْ قلبكَ وارفعهُ كـَ زهرةٍ تتَفتّحْ .. | |
وَعندَ الغروبْ .. احنِ رأسكَ .. | |
وَفيْ الصَمتْ ، أكملْ عِبَادةَ اليَومْ .! | |
* | |
ترجمة: أماني الخنيزان | |
* | |
The Child Angel | |
Let your life come amongst them like a flame of light, my child, | |
unflickering and pure, and delight them into silence. | |
They are cruel in their greed and their envy, | |
their words are like hidden knives thirsting for blood. | |
Go and stand amidst their scowling hearts, my child, | |
and let your gentle eyes fall upon them like the | |
forgiving peace of the evening over the strife of the day. | |
Let them see your face, my child, and thus know the | |
meaning of all things, let them love you and love each other. | |
Come and take your seat in the bosom of the limitless, my child. | |
At sunrise open and raise your heart like a blossoming flower, | |
and at sunset bend your head and in silence | |
complete the worship of the day |
الرسالة
أستيقظت فألفيت رسالته قادمة مع الصباح، | |
لا أعلم ماذا كانت تقول، فلم يؤت لي أن أتعلّم القراءة. | |
سأدع الرجل العالم عاكفاً علي كتبه، و لن أضايقه أبداً، تراه يستطيع أن يفهم ماذا تعني الرسالة؟ | |
دعني ألمسها بجبيني وأشدّها إلى قلبي، | |
حين يمتدّ الليل ساكناً وتسري النجوم نجماً في إثر نجم سأفتح الرسالة على ركبتيّ وألوذ بالصّمت. | |
لم يتأتّ لي أن أحظى بما أبحثُ عنه، لم استطع أن أفهم ما أتشوّق إلى معرفته، | |
لكنّ هذه الرسالة التي لم تتم لي قراءتها قد خففت من أعبائي وأحالت أفكاري إلى أغنيات. |
عند الصباح
عند الصباح | |
كنت أستفيق على حفيف أشرعة زورقك | |
سيدة رحلتي، | |
وكنت أبرح الأرض كي أتبع الأمواج | |
التي تشير إليّ، | |
سألتك: | |
هل نضح حصاد الحلم في الجزيرة | |
التي تقع وراء السماء اللازوردية؟ | |
وقع صمت ابتسامتك على سؤالي | |
كما يقع صمت النور على الأمواج | |
مضى النهار مليئاً بالعواصف والهدآت، | |
كانت الرياح الحائرة تغير اتجاهها في كل لحظة | |
والبحر كان يتأوه، | |
سألتك: | |
هل توجد دورة حلمك في جهة ما! | |
إلى ما وراء البقايا المحتضرة للنهار | |
الذي ينطفئ كمحرقة مأتمية؟ | |
لم يصدر أي جواب عنك. | |
وحدهما عيناك كانتا تضحكان | |
مثل هدب غيمة عند مغيب الشمس، | |
إنه الليل، | |
طيفك يهوي في الدياجير | |
شعرك، | |
حيث تلعب الريح، | |
يدغدغ وجنتيّ | |
وعطره يجعل حزني يرتعش. | |
تتلمس يداي طرف ثوبك | |
ثم أسألك: | |
هل توجد حديقة موتك خلف النجوم | |
سيدة رحلتي | |
حيث يتفتح صمتك في أنغام؟ | |
تتألق ابتسامتك وسط | |
سكون الليل الهادئ | |
مثل النجمة في ضباب منتصف الليل |
أغْنِيَتِيْ
هَذِهِ أغْنِيَتِيْ ، سَـ تُدِيرُ مُوسِيقَاهَا حَوْلَكَ .. | |
طِفْلِيْ .. | |
كَـ ذِراعَيْ الَحُبِّ الَحَنُونَيْنْ ، | |
أغْنِيَتِيْ ، سَـ تَلْمَسُ جَبِينَكَ .. | |
كَـ قُبْلَةٌ مِنَ الَرِضَا .. | |
عِنْدَمَا تَكُونُ وَحِيدَاً ، سَـ تَجْلِسُ بِجَانِبِكَ .. | |
وَتَهْمِسُ فِيْ أُذُنِكَ ..عِنْدَمَا تَكُونُ وَسَطَ الزُحَامْ ، | |
سَـ تُحِيطُكِ بِـ العُزْلَةِ .. | |
أغْنِيَتِيْ سـ تكون كـ زوجٍ مِنَ الأجْنِحةِ لـِ أحلاَمكَ .. | |
سَـ تَنقُلُ قَلبُكَ لـِ حَافَةِ المَجْهُولْ .. | |
سـَ تَكُونُ كـَ النَجْمِ المُخْلِصِ فِيْ السَمَاءِ ، | |
عِنْدَمَا يَكُوُنُ الَليْلُ المُظلِمُ عَلَىَ طَرِيِقَكَ .. | |
أغْنِيَتِيْ سـَ تَجْلِسُ فِيْ بُؤبُؤُ عَيْنَيْكَ .. | |
وَ سَـ تَحْمِلُ نَظَرَكَ إلَىَ جَوْهَرِ الأشْيَاءِ ، | |
وَ حِينَ يَسْكُنُ صَوْتِيْ فِيْ الَمَوتْ .. | |
أغْنِيَتِيْ سَـ تَتَحدَّثُ فِيْ قَلْبِكَ الَحَيّْ . |
أغنية الشاعر
حين كنت أوالف قيثارتي على لحني المتقطِّع | |
كنتَ قصيًّا عن إدراكي. | |
كيف كان لي أن أعرف | |
أن تلك الأغنيات كانت تسعى إليك | |
على شواطئ المجهول؟ | |
وحالما أتيتَ قربي، | |
رقصتْ أغنياتي على إيقاع خطاك – | |
وكأن نسمة الفرح الأسمى، | |
في هذا الاتحاد، | |
كانت تنتشر عبر العالم | |
وكانت الأزهار تتفتح، عامًا بعد عام. | |
في أغنية الشاعر | |
تمدُّ عروس شعره يديها | |
لتقتبل قربان ما هو آتٍ. | |
إن المعلوم، في هذا الكون، | |
يلعب مع المجهول لعبة التخفِّي. |
Inscription à :
Articles (Atom)